أكد الخبير في الاسواق المالية معز حديدان أن صندوق النقد الدولي ينتظر من تونس أن تقدم برنامج عملها للسنوات القادمة وتبدأ في تطبيق الإصلاحات.
و أضاف حديدان في تصريح إذاعي أن صندوق النقد يعرب في كل مرة عن أمله في أن تصل تونس لتحقيق اصلاحات, ولكن المشكل أن السلطات التونسية لم تقم بشيء باستثناء الاتفاق على الأجور.
واعتبر الخبير المالي أن ميزانية الدولة يسودها الغموض وربما سيتم نشر قانون مالية تكميلي لسنة 2022 حتى تتضح الرؤية أكثر لصندوق النقد الدولي. و أكد معز حديدان أن الصندوق لا يريد أن تتعطل تونس في الحصول على أموال من جهات أخرى ولذلك يمكن أن يتجه إلى امضاء عقد الاتفاق المبدئي.
وأوضح حديدان أن المهم أن يتم إمضاء هذا الاتفاق لأنه سيمكن تونس من الحصول على تمويل من جهات أخرى في نطاق التعاون الثنائي.
وتابع معز حديدان أن السيناريو الاكثر واقعية هو ان يمضي الصندوق معنا اتفاقا ولكنه سيشترط الا يتم صرف الجزء الاول من التمويل ربما الا في جانفي او فيفري وعلى الاقل انطلاق اولى الاصلاحات ونشر قانون مالية تكميلي لسنة 2022.
منى ميموني
تم النشر في 05/10/2022